شركة السودة للتطوير تفتح باب التقديم للدفعة الأولى من برنامجها للابتعاث الدولي
أعلنت شركة السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اليوم عن برنامج الابتعاث لأبناء وبنات مواقع مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، الذي يهدف لإعداد القادة والكفاءات الوطنية في مجال السياحة والضيافة، وذلك في إطار التزامها بالتنمية المستدامة والشاملة في المنطقة، دعمًا لإستراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة بمعايير عالمية.
وتضمّن الإعلان فتح باب التقديم للدفعة الأولى لتشمل مجالات دراسة اللغة الإنجليزية وإدارة المرافق وإدارة المنتجعات وريادة الأعمال في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات والتخصص في مجالات فنون الطهي، حيث تضمّ قائمة الجهات الأكاديمية مجموعة من أكبر وأفضل المؤسسات التعليمية في مجال السياحة والضيافة عالميًا.
وأشارت الشركة إلى أن برنامج الابتعاث يستهدف أربع جهات تعليمية تُعد من بين أفضل عشر جهات من نوعها في العالم، وذلك حرصاً من “السودة للتطوير” على تزويد المبتعثين بالخبرات اللازمة وفق أفضل الممارسات الدولية، للارتقاء بالقطاع السياحي ككل في المنطقة، وتحفيز نمو سائر الكفاءات المحلية وتعزيز الابتكار واقتصاد المعرفة والمبادرات الفردية للمشاركة في حركة التنمية الوطنية.
كما يعكس البرنامج رؤية السودة للتطوير في تمكين المجتمع المحلي والاستثمار في قدرات أبنائه وبناته الذين يعدون الركيزة الأساسية لنجاح المشروع، مما يفتح آفاقاً لتوفير فرص نوعية لأبناء وبنات المنطقة، بما يتوافق مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية 2030.
وأكّدت مديرة إدارة التكامل والتنمية المجتمعية بالسودة للتطوير الدكتورة ريم الفريان أن الإنسان هو محور التنمية والركيزة الأساسية في رحلة التنمية المستدامة، حيث إن الإعلان موجّه لأبناء وبنات المنطقة، وذلك بهدف تطوير القدرات البشرية والنهوض بالكفاءات الوطنية لإعداد الجيل المقبل من الشباب والشابات في قطاعات السياحة والسفر والترفيه والضيافة.
وأضافت أن برنامج الابتعاث يبرز الأهمية التي توليها الشركة للمجتمع المحلي الذي سيكون المستفيد الأول منه، سعيًا لتطوير وجهة جبلية سياحية عالمية، الذي يتطلب تأهيل شباب وشابات المنطقة، وتمكينهم من المنافسة على الفرص الوظيفية في قطاع السياحة بمستوى عالمي من خلال التدريب والابتعاث، مواكبةً للمرحلة الجديدة من التنمية التي ستشهدها السودة وأجزاء من رجال ألمع.
وستُخصَص فرص البرنامج لصالح أبناء وبنات مواقع مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، وتشمل مسارات “الدبلوم والبكالوريوس والماجستير”، على أن يكون المتقدمون من حملة الشهادات الثانوية وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا بالنسبة للمتقدمين إلى برنامج الدبلوم أو البكالوريوس، أما للتقدم على برنامج الدراسات العليا “الماجستير” فيجب أن يكون المتقدم من حملة شهادة البكالوريوس، على أن تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا.
وتستهدف السودة للتطوير المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تطوير السودة وأجزاءً من رجال ألمع بمنطقة عسير في المملكة، لتكون وجهة جبلية سياحية عالمية، باستثمار يتجاوز 11 مليار ريال، وتتولى الشركة تطوير البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع الإنشائية ومراكز الجذب السياحية والترفيهية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة، والاهتمام بالثقافة وإبراز التراث المحلي الأصيل وجذب مليوني زائر على مدار العام بحلول 2030، بما يسهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي تراكمياً، بما لا يقل عن 29 مليار ريال، وتوفير أكثر من 8000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.