أكاديمية «طيران» تطلق برنامج التدريب التقني لفنيي صيانة الطائرات
واس : أطلقت الأكاديمية الوطنية للطيران “طيران”، بالشراكة مع بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب، وجامعة داكوتا الشمالية لعلوم الطيران, برنامج التدريب التقني لفنيي صيانة الطائرات، بعد أن أنجز الطلاب السنة التحضيرية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وتعد “أرامكو السعودية” – أحد مؤسسي الأكاديمية – واحدة من ضمن العديد من الأكاديميات التي أسهمت في تأسيسها في مختلف مناطق المملكة، وذلك من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية لخدمة أبناء وبنات المملكة، في العديد من التخصصات التي تُسهم في سد احتياجات قطاع الصناعة بالقوى العاملة المؤهلة ومن ثم رفع معدلات السعودة لتحقيق النمو المطّرد في المملكة وفق رؤية الأكاديمية “أكاديمية عالمية للمملكة، أكاديمية سعودية للعالم”.
وترسم رسالة أكاديمية “طيران” أعلى معايير التدريب العالمية في مجال صناعة الطيران لسد احتياجات سوق العمل في هذا القطاع عبر التخصصات التقنية في مجال الطيران، أهمها تخصص فني صيانة الطائرات، وتخصص طيار بالإضافة لبعض البرامج التدريبية المتقدمة.
وتعاقدت الأكاديمية لهذين المجالين مع كل من “جامعة داكوتا الشمالية لعلوم الطيران” لتدريب الطلبة الطيارين، التي تُعد من أفضل الجامعات في العالم في هذا المجال، وتمتلك أكبر أسطول تدريب طائرات على مستوى العالم، وشركة “بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب”، لتدريب طلاب فنيي صيانة الطائرات وهي إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة الطيران والفضاء والعلوم والتقنية.
وتمتلك أكاديمية “طيران” موقعين إستراتيجيين، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ومدينة الرياض، وبدأت الدفعة الأولى لبرنامج فنيي صيانة الطائرات في شهر مارس من العام 2019م بـ 26 طالبًا، أكملوا جميعهم السنة التحضيرية بمقر الأكاديمية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسيواصلون مسيرتهم التعليمية بالتدريب الفني لمدة ثمانية عشر( 18) شهرًا ، كما بدأت الدفعة الثانية بعدد 20 طالبًا في مقر الأكاديمية في يوم الأحد 04 محرم 1442هـ الموافق 23 أغسطس 2020م.
أما بالنسبة لبرنامج تدريب الطيارين، فقد تم فتح باب التقديم للطلاب ومساعدتهم في إكمال المتطلبات وتقوم الأكاديمية حاليًا بتسهيل إجراءات القبول والتي تشتمل على أداء الاختبارات والمقابلات الشخصية للطلاب المؤهلين ومن ثم بدء البرنامج التدريبي لهذا التخصص.
وقدمت أرامكو السعوية دعمًا متواصلًا منذ تأسيس الأكاديمية في مجالات عدة من خلال تغطية جميع تكاليف الدراسات الاستشارية، ودعم أكاديمية طيران منذ فكرة إنشائها بالكوادر المؤهلة المتخصصة، كما سعت لتقديم الدعم الإداري والفني والخدمات الاستشارية خلال فترة تأسيس الأكاديمية وخلال الفترة الانتقالية حتى تصل إلى مرحلة التشغيل الكامل تحت إشراف الشركاء المؤسسين للأكاديمية، حسب ما هو متاح بحسب أنظمتها الداخلية.
وسعت الأكاديمية إلى تقديم برامج شاملة ومعتمدة وحائزة على جوائز عالمية لتدريب طلاب الأكاديمية في اللغة الإنجليزية والرياضيات والسلامة الصناعية ومهارات الحاسب الآلي ومهارات التعلم الحديثة للسنة التحضيرية. وقد أسهمت أرامكو السعودية برعاية العدد الأكبر للطلاب المتدربين في أكاديمية طيران لدفعتين متتاليتين. وتركز الأكاديمية على الهدف الرئيس بأن تكون في قائمة أفضل 10 أكاديميات على مستوى العالم في مجال تدريب الطيران وصيانة الطائرات، بحلول عام 2025م.
مما يذكر أن لأكاديمية “طيران” مجلس أمناء يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وهي أكاديمية وطنية غير ربحية تأسست بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة شملت ” أرامكو السعودية، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والخطوط الجوية العربية السعودية، ونادي الطيران السعودي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية”.